طارتْ اليكَ حَمَائِمٌ
وكَانتْ عَليّ حِمَامُ
دَنَتْ الَيْكَ مَودَةً
وَجَنَتْ عَلَيَّ حَرَامُ
وَرَمَتْ بِثَوْبِهَا عِنْدَكَ
فَهَلْ يَطِيبُ المُقَامُ
وَ السِّحْرُ يَقْطُرُ ثَغْرُهُ
وَالقَلْبُ لَيْسَ يُلاَمُ
الحُبُّ ايْقَظَ مَضْجَعِي
وَ هَاجَ عَنْدِي الغَرَامُ
وَزَادَ لَحْنُ الهَوَى
وَ نَارُ قَلْبِي ضِرَامُ
سَمِعْتُ صَوْتَ الشَّجَى
فَكَانَ مِنْكْ الكَلاَمُ
بقلمي